تضاعف استخدامها خلال العقود الثلاثة الماضية وقد تسبب الحساسية والحكة و300 مادة منها غير آمنة !
المضافات للأغذية.. الأطفال والحوامل أكثر المتضررين منها..!
بعضها له دور في أمراض الصداع
استعمال المضافات للأغذية انتشر خلال العقود الثلاثة الماضية انتشارا كبيرا وخلال ذلك الوقت بلغ استخدام المضافات حوالي عشر مرات حيث حوالي 200.000 طن من المواد المضافة تضاف عند عمليات تحضير الأغذية والتي تكلف 200.000 مليون ريال كل سنة وحوالي 4000 صنف من المواد المضافة تستعمل لأكثر من 100 وظيفة مختلفة في الأغذية والحلويات والعصيرات وتشمل هذه المبيضات التي تضاف للطحين والحلويات والمخابر والمذيبات التي تستعمل مع العصائر والمعجنات والمربيات والمواد الحافظة والمضادات للأكسدة والعوامل المحلية والتي تعمل على تجانس الأغذية والكيك والحلويات والمعجنات والمواد الملونة ومحسنات الطعم والرائحة وعمليات تجهيز الطعام والمعجنات والتي تبلغ 75% من الأغذية الانجليزية والأوروبية والتي غالباً ما تكون غير محتوية على بعض المضافات التي مشكوك في انها تعطي فائدة وتحسين في طعم أو قيمتها الغذائية التي نأكلها أي انها غالباً غير ذات فائدة أي أن اضافتها بمجرد انها تكون ذات جودة عالية حتى ولو كانت لها فائدة غذائية أو علاجية وهذا مما يجعلها ذات سعر عالٍ ولون ورائحة جذابة. وقد تجعل الغذاء أو الطعام يحتفظ بقيمته وعدم تعفنه لوقت أطول من العادة لوجود هذه المواد الحافظة والتي تجعل عمر ووقت سلامة الغذاء اطول من العادة أو أطول من الوقت المعروف. والذي يستفيد من ذلك اصحاب المصانع المنتجة من غير فائدة للمستهلك. وقد ثبت ان 93% من الأغذية تحتوي مواد حافضة أو مواد ملونة أو مواد محسنة للطعم والرائحة وقد تكون هذه المواد المضافة لها تأثير سلبي على صحة البشر، بعض الدول الأوروبية تسمح بالمواد المضافة في أغذيتها ولا تشدد على المراقبة ومحاسبة الخارجين على القانون الذي ينظم المواد المضافة. أكثر من 50% من المواد المضافة والمشكوك في فائدتها مثل صبغات آلآزو والتي لها دور كبير في أمراض الحساسية والحكة وبعضها له دور في أمراض السرطان. وحيث ان هذه المواد المضافة يصر المسئولون على التحفظ من اضافتها حتى نتأكد من سلامتها فإن أغلب الشركات المصنعة للغذاء تتحاشى إضافة المواد المضافة إلى الأطعمة. 25% من المواد المضافة ثبت سميتها ومنع تداولها واستخدامها في الأطعمة والحلويات والمعجنات وخاصة المواد الملونة المصنعة. 32% من المواد المصنعة حرم استعمالها وخاصة اطعمة واغذية الأطفال وقد وجد أن بعض المواد المضافة ليس لها فائدة أو قيمة لذلك وجب حذفها وعدم استعمالها. ويجب كتابة المحتويات والمكونات بصورة واضحة ومعروفة على الورقة الملصقة على العبوة. ماذا يجب أن نعمل لتحاشي أكل المواد المضافة:
أولاً: نحاول أكل الأطعمة الطازجة ويجب قراءة الملصق المكتوب على العبوة والتعرف على المكونات قبل الشراء، يجب تجنب عمليات الطبخ المتعددة والتي تحتوي على العديد من المواد المضافة مثل الكيك والحلويات والبسكوت والشربة المعلبة وأغذية السفر المعلبة وعلب اللحوم وأي أغذية ملونة. واحسن اغذية للاطفال العصيرات المخففة للفواكه بدلا من العصيرات المركزة واعطاؤهم السندوتشات مع الخضروات بدلاً من الحلويات والبسكوت.
يجب ان نعرف رقم (E) والتي تطلق على ارقام المواد المضافة في الأغذية الأوروبية وخاصة ارقام من E100 إلى E180 ومضادات الأكسدة E320 إلى E321 وموثوصوديوم جلوتامين E621 .
لمعرفة المواد المضافة والتفهم لفائدتها.
بالنسبة للمستهلك لهذه المواد المضافة لا أحد يعرف حقيقة مضار هذه المواد المضافة على المستوى البعيد. وبعد دراسة مكثفة لهذه المواد التي درست وجد أن 300 مادة مضافة غير آمنة وجد أن حوالي 100 مادة آمنة وسمح باستخدامها وهذا جيد من مراكز البحث والدراسة أن الباحثين والعلماء قاموا بهذا الجهد المكثف لمعرفة ما يأكل ويشرب المجتمع وصار الناس يتعرفون على ما يصلح لحالتهم وصحتهم ويتعرفون على أن هذه المحسنات والمضافات بالرغم من فوائدها فقد يكون لها تأثير صحي ضار مثلاً تكون احد اسباب الحساسية أو يكون لها تأثير مسرطن أو يكون لها تأثير منبه أو يكون لها تأثير مثبط أو تأثير مدر للبول وأكثر المتضررين من المواد المضافة هم الأطفال والمرأة الحامل حيث يعاني نسبة عالية من الأطفال من الحساسية والحكة أو الأكزيما نتيجة لتناولهم الحلويات الملونة والكيك والمعجنات والآيسكريم لذلك يجب على مصانع الأغذية لإنتاج حلويات وايسكريم خالٍ من المضافات أو عليهم تناول أغذية وحلويات طازجة أو استعمال مواد مضافة آمنة وثبت سلامتها وسلامة استعمالها وخلوها من أي مؤثرات على الصحة على المدى البعيد.
قد تسبب الأكزيما
ان بعض المواد المضافة لها تأثير على البيئة فمثلاً بعض المواد المضافة المصنعة مثل صبغة كول تار Coal Tar Dyes والمواد الكيميائية المبيضة للمعجنات وهذه المواد تؤدي إلى تلوث البيئة حول هذه المصانع والتي تنتج الأغذية والحاوية على المواد المضافة.
ان الاتجاه إلى تصنيع أغذية تحوي مواد مضافة قليلة أو تناول أغذية ومعجنات طازجة وقليلة عمليات التصنيع وهذا مما يقلل استعمال المواد الكيميائية في التصنيع والانتاج الغذائي والزراعي والتوزيع لهذه الأغذية. الأطفال الرضع معرضون لمرض يسمى Attention deficit disorder أو ما يسمى فرط الحساسية Hyperactivity. الأشخاص الذين يعانون من الازمة او الحساسية سيحصل لهم مضاعفات خطيرة وخاصة عند تناولهم بعض المواد المضافة أو بعض الألوان المضافة النيتريت والنيترات المضافة لبعض اللحوم الحمراء قد يضاف لها النتيريت والنيترات وهي مواد مسرطنة بعض المواد الملونة لها خطورة وضارة بالإنسان مثل التيترازين وتأخذ الرقم (E102) والكينولين الأصفر يأخذ الرقم (E104) والكوسينال وتأخذ الرقم (E120) والكرمويزين ويأخذ الرقم (E122)
والأمازنث ويأخذ الرقم (E123) والبنسيو ويأخذ الرقم (E124)، والأيثروسين ورقمة (E127) الأحمر أو Red ورقمة (E128,26) وبرلنت الأزرق ورقمه (E133) والكرمل ورقمه (E150) والأسود ورقمه (E151,PN) والبني ورقمه (E154, FK) والبني ورقمه (E155, HT)
ويوجد مواد حافضة لها تأثير ضار على الانسان وخاصة بكميات عالية ولفترات طويلة مثل حمض البنزويك ومشتقاته وبوتليثرهدروكسين تلوين ورقمة (E210-219) والنيترت والنيترات ورقمها (E249-252) وبعض انواع المواد الحافظة مثل منوصوديوم جلوتامين (E621) ورقمها كذلك (E622) وكالسيوم جلوتامين (E623) وهذه لها دور في امراض الصداع وجلوتين واللكتوز لها تأثير ضار على بعض المرضى وكما نعلم ان من فوائد المواد المضافة منع خراب أو فساد الأطعمة، وبعض هذه المواد المضافة ممنوع استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
العصير
وقد تؤثر على الحامل